وأضاف نور الدين، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إنه "عملية التفجير التي تمت منذ قليل هي رسالة من أجهزة مخابراتية خارجية، نظرا لأن مصر نجحت في القضاء على الكثير من البؤر الإرهابية والجماعات المنبثقة من التنظيم السري للإخوان بمسمياته المختلفة، ومواقفها من نزاعات الخليج وليبيا وتركيا وافتتاح المشاريع العملاقة والتي كان آخرها مشروع كوبري روض الفرج، وبداية انتعاش جديد للاقتصاد المصري وعودة السياحة".
وأكد نورالدين أن "ما حدث اليوم هو شغل أجهزة مخابراتية أجنبية، تريد إرسال رسالة للقيادة في مصر بضرورة السير في ركابها وإلا سوف يتم تدمير الاقتصاد المصري، ونظرا لقوة الأجهزة الأمنية في مصر فإن الطريقة الأسهل هي وضع عبوة ناسفة في طريق الأفواج السياحية لإحداث بلبلة".
وأشار نور الدين إلى أن "الهدف من تلك العمليات في المناطق السياحية المزدحمة هو لفت الانتباه العالمي، نتيجة كثرة عدد الإصابات، وفي الغالب تلك العمليات لا تستهدف جهات أو جنسيات سياحية معينة بقدر ما تريد إرسال رسالة سياسية، لإحداث ضغط على الحكومة المصرية، فما هي الخصومة مع جنوب أفريقيا لكي يتم استهداف الحافلة التي تقلهم".
وأكدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن عملية الهرم اليوم هي عملية سياسية خارجية توجه رسالة مقصودة للقيادة السياسية نتيجة لمواقفها السياسية الصلبة من القضايا القومية العربية سواء في ليبيا أو الخليج أو سوريا والسودان.
ولفت نور الدين إلى أن تلك العملية ستلقي بأعباء إضافية على كاهل الأجهزة الأمنية خلال المرحلة المقبلة.