وقام الفريق الآيسلندي "هاتاري" برفع أعلام فلسطين، فور أن توجهت الكاميرات ناحيتهم، ورفعوا علامات النصر، وذلك احتجاجا منهم على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق الإنسان الفلسطينية، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.
وفور أن رفع أعضاء الفريق الأعلام الفلسطينية، انصرفت الكاميرات بعيدا عنهم، فيما أظهر مقدما الحفل، بار فايلي وعزرا تل عدم ارتياحهما.
وأصبحت المسابقة الدولية التي تشارك فيها 41 دولة هدفا لدعوات من جانب مؤيدين للفلسطينيين لمقاطعة الحدث احتجاجا على سياسات إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتقول إسرائيل إن الدعوات المنادية لمقاطعة المسابقة بسبب إقامتها في إسرائيل تنطوي على تمييز ومعاداة للسامية وهو ما تنفيه حركة مقاطعة إسرائيل.
ونظمت الاحتجاج منظمة زاكرات وهي منظمة أهلية إسرائيلية تدافع عن حق الفلسطينيين في العودة للأراضي التي فروا منها أو اضطروا للخروج عام 1948.
وقال منظم الاحتجاج عمر الغباري إن مشجعي يوروفيجن سيحتفلون قرب مكان حي المنشية الفلسطيني الذي كان قائما قبل 1948 ودمر قبل 71 عاما.
وقال الغباري "الإسرائيليون لا يريدون سرد هذه القصة. إنهم يرغبون في إظهار أن كل شيء يسير بشكل طبيعي".
لكن إسرائيليين يستمتعون بعطلتهم الأسبوعية في تل أبيب قالوا إنهم يشعرون بالفخر لاستضافة المسابقة.