وقد نصحت السلطات الناس بتأجيل زياراتهم إلى البرج حتى إشعار آخر.
ويزور برج إيفل، الذي يعتبر الرمز الرئيسي للعاصمة الفرنسية، عدة ملايين من الأشخاص سنويًا.
ووفقًا لمستخدمي "تويتر" وصلت الشرطة إلى الموقع وتتفاوض مع الرجل. ويتم حاليًا تأمين المنطقة القريبة من برج إيفل من قبل الشرطة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإنه عندما تم اكتشاف ذلك الشخص، كان بالفعل في الطابق الثاني من البرج، بارتفاع 149 مترا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها رجل تسلق البرج. ففي عام 2015، صعد جيمس كينغستون الصرح بدون حبال السلامة ودون إذن، وتهرب من كاميرات الأمن.
وعادة ما يتم غلق البرج بسبب الاحتجاجات التي تشهدها باريس منذ فترة بسبب ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس، إيمانويل ماكرون.
وقررت السلطات الفرنسية، من قبل وأكثر من مرة إغلاق برج إيفل، بسبب الاحتجاجات التي تتم في ساحة مارسوف في باريس.