وتعقيبا على ما نشر، نفى العميد يحيى رسول في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن يكون قد صرح بتلك العبارات لأي من وسائل الإعلام العالمية أو المحلية داخل أو خارج العراق.
وتابع المتحدث باسم القوات المشتركة: "أن القوات الأمنية تقوم بعملها، وقامت بتطويق المنطقة عقب إطلاق الصاروخ، كما تقوم بعمليات بحث ومتابعة من أجل الوصول إلى من قاموا بتلك العملية، وهذا عملنا كقوات أمنية".
ونفى رسول علمه بالصور المتداولة على مواقع التواصل لمنصة إطلاق صاروخ الكاتيوشا، مشيرا إلى أنها ربما تكون مفبركة أو قديمة مثلما تم فبركة التصريح المنسوب لي بكل أسف.
وأشار رسول إلى أن "هناك محاولة لخلط الأوراق وتأجيج الأوضاع بالتزامن مع التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، هناك من يحاول تأزيم الوضع بشكل أكبر، وبالنسبة لنا كقوات عسكرية وأمنية موقفنا واضح وهو حماية الأراضي العراقية وسلامة المواطنيين العراقيين والبعثات الدبلوماسية والشركات الأجنبية وكل ما يوجد على الأراضي العراقية".
وأوضح المتحدث باسم القوات المشتركة: "نتمنى أن ينخفض التصعيد ولا يرتفع ليصل إلى مرحلة الحرب، هذا مالا نتمناه، واعتقد أن الدبلوماسية تستطيع معالجة وحسم تلك الأمور وإنهاء الأزمة الموجودة".
ولفت رسول إلى أن "الفترة الأخيرة تشهد حالة من التأهب والحيطة والحذر والتعامل بشفافية، وواجب أن يكون لدينا الدقة والجاهزية للتعامل مع أي طاريء يحدث في المنطقة".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناولت خبرا منسوبا للمتحدث باسم القوات المشتركة بالعراق العميد يحيى رسول، يتهم فيه بعض القوات العراقية بأن ولائها لإيران، إضافة إلى نشر بعض الصور لمنصة إطلاق لصاروخ كاتيوشا، قيل إنها مكان إطلاق الصاروخ.