وشاركت "كلارك" عبر حسابها على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، صورا لها مع زملائها من المسلسل خلف الكواليس، وكتبت معها: "إن العثور على الكلمات لكتابة هذا المنشور، تركني غارقة في تقدير ما أريد أن أقول، لكن إلى أي مدى يمكن أن تعبر الكلمات الصغيرة عما يعنيه هذا العرض، وتلك الشخصية بالنسبة لي".
وتابعت: "لقد أخذت "أم التنانين" كل قلبي، لقد تعرضت لنيران التنين، وبكيت الكثير من الدموع على من تركوا عائلتنا مبكرا، تلك الشخصية شكلتني كامرأة وكممثلة وإنسانة".
View this post on InstagramA post shared by @ emilia_clarke on May 19, 2019 at 9:37am PDT
وتمنت إميليا أن يكون والدها، الذي توفي من السرطان في يوليو/تموز 2016، موجودا ليرى إلى أي مدى وصلت، فكتبت: "أتمنى لو كان والدي حبيبي هنا الآن، لنرى إلى أي مدى وصلنا".
وأضافت: "لكن بالنسبة لكم أيها المعجبون الساحرون الأعزاء، أنا مدينة لكم بجزيل الشكر، على نظرتكم الثابتة إلى ما صنعناه وما فعلته بشخصية كانت موجودة بالفعل في قلوب الكثيرين، بدونكم لم نكن هنا".
واختتمت إميليا كلارك رسالتها لجمهورها بكلمة مؤثرة، قالها جون سنو "كيت هارينغتون" حيث قالت "الآن انتهت ساعتنا".
وحسب "رويترز" انتهت المنافسة الشرسة في المسلسل على العرش الحديدي المصنوع من مئات السيوف بوفاة أولا ثم باختيار غير متوقع لمن سيحكم مملكة ويستيروس الخيالية.
وبذلك يصل المسلسل الذي أصبح حجر الأساس في عروض فترة الذروة لشبكة (إتش.بي.أو) إلى الختام، لكن موسمه الأخير كان أيضا الأكثر إثارة للانقسام إذ وجد كل من المعجبون والنقاد تطورات معينة في الحبكة، خاصة تلك المتعلقة بإحدى الشخصيات الرئيسية، مثيرة للضيق.
وكان أبرز انتقاد من المعجبين للتحول الشرير لشخصية دنيرس تارغارين (ملكة التنانين)، التي تلعب دورها الممثلة إميليا كلارك. إذ استخدمت تنينها لتدمير عاصمة المملكة بعد استسلام أعدائها.
وتُقتل تارغارين في الحلقة الأخيرة على يد حبيبها جون سنو، الذي يقوم بدوره الممثل كيت هارينغتون، خشية أن يكون استبدادها مجرد انعكاس لمن قبلها. بعد ذلك يقوم آخر تنين لها على قيد الحياة بإحراق العرش الحديدي ويذيبه بأنفاسه الحارقة.