فرنسا
ووفقا لصحيفة "انديبيندينت" البريطانية نال القانون تأييد 186 نائباً في الغرفة العليا للبرلمان مقابل معارضة 100 صوت، وامتناع 59 عضواً عن التصويت.
ومن جانبه انتقد وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير "قانون المدارس" بقوله إنه "يتناقض مع قرارت مجلس الدولة".
ولفت بلانكير إلى أن القانون الجديد سيخلق العديد من المشكلات حيال تطوير الرحلات المدرسية.
كما انتقدت نائبة الحزب الاشتراكي فيفيان أرتيغالاس إقرار القانون معتبرة أنه لا ينبغي استخدام العلمانية كأداة من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
يذكر أن فرنسا كانت من اول الدول التي قامت باعلان عن حظر ارتداء النقاب عام 2004، وواجهت الكثير من الاعتراضات إزاء القرار.
النمسا
وقال وزير التعليم النمساوي هاينز فاسمان أنه يتعين على العاملين في القطاع العام عدم ارتداء رموز دينية أو أيدولوجية أثناء أداء مهامهم، لكن هذا الموضوع يجب مناقشته على نطاق واسع في البلاد."
وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أيد حزب المحافظين اليميني بزعامة المستشار سيباستيان كورتز، وحزب اليمين المتطرف، لهذا القرار موضحين أن تغطية رؤوس الفتيات الصغيرات هو شيء لا يجب أن يكون له مكان في النمسا.
ومن جانب لآخر عبر منتقدوا هذه الخطوة عن غضبهم إزاء هذا القرار مشيرين أنه يقيد حريات العديد من فئات المجتمع. فيما فسر البعض، هذه الخطة، على أنها استهداف مقصود للمسلمين، وممارسة العنصرية تجاههم.
المانيا
عارض مسؤول محلي في ولاية تورينجن الألمانية، هيلموت هولتر، حظر ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية.
وفي المقابل، طالبت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، أنيته فيدمان-ماوتس، بدراسة حظر ارتداء الحجاب للأطفال في المدارس.
وقالت السياسية المنتمية للحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: "ارتداء فتاة صغيرة للحجاب أمر غير معقول هذا ما يراه معظم المسلمين أيضا. يتعين دراسة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الفتيات بداية من إجراء محادثات مع الآباء وصولا إلى الحظر".
وفي المقابل، ترى خدمة البحوث العلمية في البرلمان الألماني أن تطبيق مثل هذا الحظر في ألمانيا ينطوي.