الأمن الروسي يضبط طرق إنتاج الإرهابيين للأسلحة الكيميائية

أعلن مدير الأمن الفيدرالي الروسي، ألكساندر بورتنيكوف، أن الإرهابيين يملكون البنية التحتية لصنع الأسلحة الكيميائية.
Sputnik

خبير بمنظمة حظر الكيميائي يعترف بفبركة نتائج المنظمة حول هجوم دوما بريف دمشق
وحصل الأمن الروسي على بيانات موثوقة حول حصول المجرمين على مواد وتكنولوجيا والسموم الحيوية، وكذلك أساليب جديدة لأداء الأنشطة التخريبية وصنع السلاح الكيميائي.

وقال مدير الأمن الروسي، يستخدم المسلحون الطائرات دون طيار لتوصيل المواد التخريبية إلى المكان المحدد.

ونبه بورتنيكوف، إلى أن الإرهابيين ينشرون أفكارهم المتطرفة باستخدام تقنيات المعلومات الحديثة بما في ذلك استخدام "الماسنجر".

وأشار مدير الأمن إلى أن الإرهابيين يستخدمون بشكل متزايد المدفوعات الإلكترونية والعملات المشفرة لتحويل الأموال التي يتلقونها من عدد من الدول والمنظمات التي تدعم الشبكة الإرهابية العالمية.

وخلص بورتنيكوف، إلى أنه على الرغم من الخسائر الكبيرة في سوريا والعراق، تمكنت المنظمات الإرهابية الدولية، بما في ذلك بدعم من الرعاة الأجانب، من الحفاظ على قاعدة موارد تكفي لشن هجمات في جميع أنحاء العالم.

هذا ويحاول تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي القيام بتمثيليات واستفزازات كيميائية في كل مرة يتقدم فيها الجيش السوري في عملياته التي تهدف إلى القضاء على الإرهاب وتحرير ما تبقى من البلاد.

وكانت الدفاع الروسية قد أعلنت في شهر يونيو/حزيران في عام 2018 أن منظمة "الخوذ البيضاء" نظمت، يوم 4 نيسان/أبريل من عام 2017، في خان شيخون استفزازا باستخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة، وهذا ما تؤكده الحفرة المتبقية بعد التفجير، التي لا تدل على استخدام أسلحة قوية.

 وقال قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي إيغور كيريلوف خلال مؤتمر صحفي: "أظهر تحليل التقرير أن خصائص الحفرة الأرضية تشير إلى أنها تشكلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة صغيرة موضوعة على الأرض، وليس قنبلة جوية سقطت من الطائرة. ألفت انتباهكم إلى أنه قبل الانتهاء من "التحقيق"، تمت عملية ردم الحفرة.

مناقشة