وقال يونس في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "شيخ الحارة" على فضائية "القاهرة والناس"، إن "القصة بدأت عندما كان في بداية مسيرته كلاعب، عندما ذهب مع زميله طاهر الشيخ وأحد وكلاء الفنانين، إلى ملهى ليلي في شارع الهرم، من أجل الاتفاق مع بعض الفنانين لإحياء حفل زفاف طاهر الشيخ".
وأشار إلى أنه "في اليوم التالي تلقى اتصالا هاتفيا من وكيل الفنانين يبلغه برغبة الراقصة في مقابلته"، وكان يبلغ من العمر وقتها 19 عاما، لذلك قبل دعوتها، وتوجه إلى زيارتها في الملهى الليلي مرتديًا نظارة شمس في محاولة لإخفاء ملامحه، ودخل من الباب الخلفي لمقابلتها.
وتابع أن وكيل الفنانين غادر وتركه وحده مع الراقصة، وهو الأمر الذي أصابه بالتوتر، بسبب خوفه على سمعته، كونه مسئول عن عائلته المكونة من والدته و10 أشقاء.
وقال اللاعب المصري السابق، إن "الراقصة عرضت عليه الزواج مع منحه راتب شهري وسيارة، كما أخبرته عدم ممانعتها اعتزاله كرة القدم في حال لم يرغب في مواصلة اللعب بعد الزواج"، وهو الأمر الذي رفضه، بسبب رغبته أن يكون لاعبا في الأهلي ومنتخب مصر، ومعرفته أن قبوله بالزواج من راقصة قد يتسبب في إنهاء مسيرته كلاعب كرة قدم.