موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في الواقع، من الواضح أن الأمر يتعلق بالرغبة في تصفية الحسابات بسبب المساعدة في تقوية الدفاع الجوي للجمهورية العربية السورية، حيث حاولت الولايات المتحدة وبعض شركائها مرارًا وتكرارًا شن الهجمات في انتهاك للقانون الدولي".
وأشار البيان إلى أنه "في الولايات المتحدة، يبدو أنهم في عجلة من أمرهم لطمس الطابع الإيجابي لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى روسيا، في غضون أسبوع بعد زيارته لوحظ وللمرة الثانية من خلال تدابير جديدة مناهضة لروسيا. وأعلنت هذه المرة توسيع قائمة القيود المفروضة سابقًا على ومكتب تصميم صناعة الآلات في مدينة تولا، ومركز التدريب لإعداد المتخصصين في قوات الصواريخ بمدينة غاتشينا، وإدخال العقوبات ضد مصنع "أفانغارد" في موسكو".
وأوضح البيان أنهم (في واشنطن) يحاولون رسمياً اتهام الجانب الروسي بانتهاك القانون الأمريكي الذي يحظر التعاون العسكري التقني مع إيران، كوريا الشمالية وسوريا، والتي لا علاقة لها بروسيا.
هذا ووسعت واشنطن اليوم الثلاثاء، قائمة عقوباتها ضد موسكو وفرضت وزارة الخارجية الأمريكية، تدابير تقييدية ضد مصنع "أفانغارد" في موسكو، ومكتب تصميم صناعة الآلات في مدينة تولا، ومركز التدريب لإعداد المتخصصين في قوات الصواريخ بمدينة غاتتشينا.