واشنطن — سبوتنيك. ووفقا له، فإن "لدى الولايات المتحدة وروسيا مصالح متبادلة في سوريا مستقرة وآمنة".
وقال جيفري في شهادته المكتوبة إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي "إذا أرادت روسيا تحقيق هذه النتيجة، فعليها أن تنضم إلى الجهود المبذولة للتصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار وتأثيرها الضار في سوريا. وعلى وجه الخصوص، استخدام نفوذها على نظام الأسد من أجل تحقيق انسحاب جميع القوات التي تقودها إيران من هذا البلد".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تصعيدا ملموسا في الأشهر الأخيرة على خلفية فرض واشنطن عقوبات اقتصادية موجعة على إيران.
وبدورها أعربت سوريا عن رفضها لتصاعد التوترات في منطقة الخليج العربي، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
هذا وتشهد منطقة الخليج حاليا شدا وجذبا بالتصريحات بين إيران والولايات المتحدة التي تتهم طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، متهمة إياها بدعم منظمات إرهابية والتدخل في شؤون دول المنطقة. وأرسلت الإدارة الأمريكية حاملة طائرات ترافقها مجموعة سفن حربية إلى المنطقة وطائرات استراتيجية من طراز "بي 52"، في الوقت الذي هددت فيه إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال منعت من تصدير النفط من خلاله إلى دول العالم.