ويتصاعد نشاط النيران بالتوازي مع تزايد محاولات الهجوم والخرق التي تهدف للسيطرة على مناطق جغرافية حاكمة تنتشر بشكل موازي لخطوط الإشتباك، وتعد خطوط تماس تفصل بين مواقع الجيش السوري وأماكن تواجد المسلحين في تلال كباني.
وزج الجيش السوري مزيد من التعزيزات على كامل الشريط الممتد من أقصى تلال جب الأحمر المشرفة على سهل الغاب وحتى الحدود التركية في الشمال، والتي يتم عبرها تمرير المقاتلين والإنغماسيين لدعم جبهات ريفي حماة وإدلب، انطلاقا من المخيمات المتواجدة ضمن الأراضي التركية.
وقال مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك" إن القواعد النارية بشقيها المتوسط والثقيل تتعامل بشكل لحظي مع أي تحرك وقد نفذت عدد من الضربات المركزة استهدفت عربات وأرتال قادمة من ريف جسر الشغور نحو بلدة كباني الإستراتيجية والتي يتخوف المسلحون من سقوطها لكونها مطلة ومشرفة على الطريق الدولي وبلدات الناجية وبداما وجسر الشغور.
ورجح المصدر ذاته أن تكون تلال "كباني" منطلقاً للصواريخ التي طالت ريف جبلة قبل يومين وخاصة بعد ورود معلومات من وحدات الرصد عن وجود عربات صاروخية وراجمات تتخفى خلف المساتر وتغير حركتها خوفا من الضربات الجوية التي تنفذها المروحيات والطائرات الحربية السورية الروسية.