وقالت المصادر رغم عدم التوصل إلى قرار نهائي بعد، فإن الإدارة الأمريكية تستعد لاتخاذ قرارات بشأن الشركة "هيكفيجن"، وتصمم الشركة أحدث كاميرات مراقبة وبرامج لإدارة الفيديوهات، أنظمة مراقبة الدخول والإنذار، وآلات التشفير، ومحللة الرموز، وبعض من الأنظمة الأمنية المتنوعة الآخرى، بحسب "نيويورك تايمز".
ويأتي هذا بعد أقل من أسبوع من قيام الإدارة بمنع الشركات الأمريكية من تزويد شركة "Huawei Technologies"، دون الحصول على ترخيص حكومي أمريكي أولا.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، خففت إدارة ترامب الحظر، قائلة إنها ستمنح إعفاءات مؤقتة لمدة 90 يومًا لشركات الولايات المتحدة لمساعدة شركة "Huawei" في الحفاظ على شبكاتها الحالية.
وهناك معلومات، إن المسؤولين الأمريكيين سيوسعون نفس العقوبة على شركة "هيكفيجن" أيضا، وتحت اعتبارات الأمن القومي الأمريكي منع الكونغرس العام الماضي الوكالات الفيدرالية من شراء معدات صنعتها شركة "هيكفيجن" وأربع شركات تكنولوجية صينية أخرى: "هواوي" وZTE وHytera وDahua.
وتزود "هيكفيجن" كاميرات مراقبة نشرتها الحكومة الصينية في جميع أنحاء منطقة شينغيانغ ذات الأغلبية المسلمة لمكافحة ما تصفه بالإرهاب الانفصالي.
وتحد إدارة ترامب من وصول الصين إلى التقنيات الأمريكية المتقدمة، في ظل نزاع تجاري استمر عاما مع فشل في التوصل إلى تسوية بين البلدين.
ويدرك مسؤولو الإدارة الأمريكية أنه كلما زاد عدد وأهمية الشركات الصينية المتأثرة بالعقوبات، زاد التأثر السلبي للشركات الأمريكية وعمالها.