وأكد أفقهي أنه لو كان الغرض من الوساطة هو فتح باب الحوار فالباب أغلق ولن يفتح لعدة أسباب منها أن ترامب مزق الاتفاق النووي، وأدرج الحرس الثوري كمؤسسة إرهابية وطرح 12 شرطا على إيران، مطالبا أن يذهب روحاني للتفاوض معه وهذا لن يحدث أن يفاوض روحاني على استقلاليته وكرامته.
وأشار أفقهي في تصريحات لراديو "سبوتنيك" إلى أن التهدئة قائمة في المنطقة بعد ما وصل إلى الأمريكان رسائل أن الحرب ليست نزهة، مؤكدا أنه ليس هناك مجال للتفاوض والتحاور مع أمريكا، وأشار هادي إلى ترحيب إيران بوصول الوفد العراقي.
وقال الدبلوماسي السابق إن هناك تصريح غريب من السفير الأمريكي الجديد في العراق بأن العراق سيكون حطبا للمواجهة بين واشنطن وطهران، باعتبار أن العراق سيكون الضحية لو تم الهجوم من العراق على إيران، ما يدل على أن أمريكا تريد جر العراق إلى آتون الحرب، موضحا أن الشعب والبرلمان العراقي يقفان ضد هذه المحاولات.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قال إن العراق سيرسل وفودا إلى واشنطن وطهران للمساعدة في تهدئة التوتر، وأضاف أنه ليس هناك أي طرف عراقي يريد الدفع صوب حرب.