ونقلت وكالة رويترز عن شاناهان قوله:
"سنواصل حماية مصالحنا وسنعزز قواتنا في الشرق الأوسط وسندرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الاوسط".
لكن شاناهان رفض في التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خارج مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة.
وفي وقت سابق حذر شاناهان إيران مما وصفه بالحسابات الخاطئة، لافتا إلى أن التحرك العسكري لبلاده في منطقة الخليج العربي منع مخاطر شن هجمات إيرانية ضد الولاات المتحدة، وقال: "نحن في فترة لا تزال فيها المخاطر مرتفعة وتقتضي مهمتنا التأكد ألا يخطئ الإيرانيون في الحسابات".
ويأتي هذا التطور بعد أن دخل التوتر بين طهران وواشطن منعطفاً جديداً، بعدما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، بإرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" وصواريخ "باتريوت"، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون أمريكيون إنها تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.