موسكو- سبوتنيك وقال كوبتشيشين في إحاطة إعلامية "لا يزال هناك احتمال كبير بأن الجماعات المسلحة غير الشرعية ستنظم استخدام المواد السامة من أجل اتهام القوات الحكومية السورية لاحقا باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين".
وفي سياق متصل أضاف كوبتشيشين "تلقينا معلومات حول تجهيز قادة التشكيلات الإرهابية من سيارتين إلى أربع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون من أجل اختراق دفاعات القوات السورية".
وكانت نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، تقارير عن هجمات كيميائية في إدلب السورية، مؤكدة أنه ليس هناك ما يثير الدهشة أن تسعى الخارجية الأمريكية لفرض كذبة أخرى على العالم بشأن هجوم كيميائي في إدلب، وتلك الروايات غطاء سياسي لتحركات الإرهابيين.
وكان الجيش السوري قد بدأ مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة، وتل عثمان، التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق، المنطقتين الاستراتيجيتين.