وقد وثقت عدسات الكاميرات الموجودة أمام بيت الحكومة في العاصمة لندن دموع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي حاولت قدر الإمكان الإمساك بالأمور وعدم البكاء.
لكن ماي لم تستطع تمالك نفسها بعد أن أعلنت عن قرارها بالاستقالة من زعامة حزب المحافظين، وبالتالي ما يعتبر أنها لن تبقى في منصبها كرئيسة وزراء لبريطانيا في المستقبل القريب.