وقال ترامب إنه حاول أن يوقف قرار إطلاق سراح جون ووكر ليند، من السجن، مضيفا: "لكنه لم يكن هناك وسيلة قانونية لفعل ذلك"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأوضح ترامب أنه سيتم مراقبة ليند عن قرب، معبرا عن أسفه لأنه لم يكن هناك إمكانية لتقديم أي طعن لتأخير خروجه من السجن، وأضاف: "لو كان هناك وسيلة لتحقيق ذلك لفعلتها في ثانيتين".
وفي تعليق سابق اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الإفراج المبكر عن ليند، مشيرا إلى أنه غير قابل للتفسير وغير معقول، مشيرا إلى أنه لا يزال، يهدد الولايات المتحدة ولا يزال يؤمن بالمنهج ذاته الذي تورط فيه في مقتل أمريكي عظيم.
ولفتت "رويترز" إلى أن ليند من بين عشرات السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال السنوات القليلة المقبلة بعد اعتقالهم في العراق وأفغانستان وإدانتهم بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001.
وأوضحت أن وثائق قضائية، تشير إلى أن ليند لن يسمح له بحيازة جهاز متصل بالإنترنت دون إذن مسبق، ولا يسمح له بحمل جواز سفر أو التواصل مع متطرفين معروفين أو الحصول على أي اتصالات عبر الإنترنت بأي لغة غير الانجليزية.
وقال جون ووكر ليند إنه سافر إلى اليمن لتعلم اللغة العربية ثم إلى باكستان، وتطوع مع طالبان، التي حكمت معظم أفغانستان في الفترة من 1996 إلى 2001، مشيرا إلى أنه لم يكن لديه أي نية "للقتال ضد أمريكا"، بحسب "رويترز".