وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الولايات المتحدة "لا تدعم أي ديمقراطية" في عهد مادورو.
وصرح مصدر مطلع في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك" بأن اللجنة الحكومة الفنزويلية، برئاسة وزير الاتصالات والإعلام، خورخي رودريغيز، تواجدت في النرويج للبحث عن خيارات محتملة للتقارب مع المعارضة.
بدوره قال السفير الفنزويلي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خورخي فاليرو، إن المفاوضات جارية في النرويج بين الحكومة والقطاع الديمقراطي للمعارضة.
وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم السبت الماضي، عودة مبعوثيه اللذين توجها إلى النرويج لإجراء مباحثات مع المعارضة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل المحادثات.
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.