ودعت السعودية إلى قمتين طارئتين إحداهما خليجية والأخرى عربية في مكة يوم 30 مايو/أيار لمناقشة تداعيات الهجوم على الناقلات وهجوم بطائرة مسيرة مسلحة بعد ذلك بيومين على منشآت نفطية سعودية وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.
وقال المسؤولون إن البرهان الذي تولى رئاسة المجلس منذ أكثر من أربعين يوما، عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، سيشارك في القمتين اللتين ستُعقدان بمكة المكرمة.
وذكرت المصادر أن وفد مقدمة مشاركة الفريق البرهان سيتوجه إلى المملكة غدا، وأوضحت أن القمتين هما قمة منظمة المؤتمر الإسلامي وقمة الجامعة العربية. وأشارت "الصيحة" إلى أن البرهان تلقى قبل فترة دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمتين، وقد قبل الدعوة.
فيما كشفت ذات المصادر، معلومات جديدة حول الزيارة الخاصة التي بدأها نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى المملكة، وذكرت أن طائرة سعودية خاصة أقلت حميدتي من مطار الخرطوم إلى جدة، وتم ترتيبها من قبل المجلس وقوات الدعم السريع.
وشكل اللقاء الذي جمع حميدتي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حضورا لافتا، لأن ولي العهد السعودي لم يلتق بأيٍّ من قيادات الحكومة السابقة في سنواته الأخيرة ولم يقم بأي زيارة للسودان منذ تعيينه وليا للعهد، وفقا للصحيفة.
وقالت المصادر إن اللقاء الذي جمع محمد بن سلمان وحميدتي تطرق لعدد من القضايا أبرزها تأكيد حميدتي لمحمد بن سلمان على بقاء القوات المسلحة السودانية باليمن دفاعا عن الحرمين الشريفين وتحقيق الأهداف التي شاركت من أجلها. من جانبه أكد ابن سلمان لحميدتي حرص المملكة على دعم السودان وتحقيق الاستقرار في الخرطوم ودعمها.