سجلت كاميرا أوتوماتيكية مثبتة في غابة على ارتفاع حوالي 2000 متر فوق مستوى سطح البحر صورة لباندا تمشي عبر الغابة في أبريل/نيسان، كما يظهر في الصورة، أنه ليس لديها بقع سوداء، وعيناها حمراء، "تشاينا مورنينغ بوست".
وقال الباحث لي تشنغ من جامعة بكين: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد الباندا البيضاء الكبيرة بالكاميرا، مما يشير إلى حدوث طفرة جينية في أعداد كبيرة من الباندا". في رأيه، عمر الحيوان سنة أو سنتين. وجنس الدب غير معروف.
وأضاف العالم "الباندا تبدو قوية وتمشي بخطوات ثابتة، هذا يشير إلى أن طفرة جينية قد لا تجعل حياة الحيوان صعبة جدا". في الوقت نفسه، أشار إلى أن ميزات هذه الباندا تمنحها بعض الانزعاج، لأنها أكثر حساسية للشمس و أكثر مرئية في البيئة.
أعلنت إدارة المحمية، أنها ستقوم بتثبيت المزيد من الكاميرات من أجل مراقبة الباندا البيضاء بشكل أفضل ومعرفة ما إذا كانت قادرة على الإنجاب. وفقا للعالم، على الأغلب أن يولد شبل هذه الباندا أبيض وأسود. فالبرص هو سمة وراثية متنحية، لذلك ينقل الجين فقط في حال إن كان كلا الوالدين يحملونه.