ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم الأحد 26 مايو/ آيار، التي أشارت إلى أن وزير البيئة مايكل جوف، هو أحدث المترشحين للمنصب.
وتقول "رويترز" إن قرار رئيسة الوزراء قد يفتح الباب أمام زعيم جديد، ربما يسعى للانفصال بطريقة تثير انقسامات داخلية، ويقود لمواجهة مع التكتل الأوروبي أو ربما إلى انتخابات برلمانية.
ويرى أربعة من الطامحين في الفوز برئاسة حزب المحافظين، خلفا لتريزا ماي، أنه ينبغي لبريطانيا ترك الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر / تشرين الأول، حتى إذا تم ذلك دون اتفاق.
ويعد دومينيك راب، هو الثاني في الترتيب بين المرشحين الأوفر حظا، وقال في تصريح لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية: "سأقاتل من أجل اتفاق أكثر عدلا في بروكسل، وإن لم يحدث ذلك فسأكون واضحا بأننا سنغادر في أكتوبر، وفقا لشروط منظمة التجارة العالمية".
وتؤيد كل من إيستر مكفي، واندريا ليدسوم، المترشحتين لذات المنصب، موقف دومينيك راب، في احتمال الخروج دون اتفاق.
ويعد بوريس جونسون، وزير الخارجية السابق، هو المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة حزب المحافظين، وخلافة تريزا ماي في رئاسة الوزراء.
وقال جونسون، في تصريح له، يوم الجمعة الماضي: "سنغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر / تشرين الأول سواء باتفاق أو دون اتفاق".
وقال مايكل جوف، الذي كان من أبرز المؤيدين للانفصال خلال حملة استفتاء 2016، إنه يخطط للترشح مجددا.
وأضاف، في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد: "إنني مستعد لتوحيد حزب المحافظين ولتنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي".
ويقول الاتحاد الأوروبي إنه لن يعيد فتح المفاوضات على اتفاقية الانسحاب (بريكست)، التي رفضها البرلمان ثلاث مرات، بينما صوت المشرعون البريطانيون عدة مرات ضد إمكانية الخروج دون اتفاق.