وظهر الفريق طه عثمان، بجوار نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، محمد حمدان دقلو حميدتي، وذلك في أثناء استقباله بالمملكة العربية السعودية في الزيارة التي قام بها مؤخرا.
وقالت صحيفة الانتباهة السودانية، إن طه عثمان يعمل مستشارا في الديوان الملكي السعودي، وهو الصديق الشخصي لحميدتي.
وحسب الانتباهة فقد قام طه بـ"ترتيب لقاءات لقادة القوى السياسية بالإمارات ثم زار الخرطوم لساعات قبل أن يغادرها بعد ثلاثة أيام من البقاء بها بعد عودته إليها بعد عامين من مغادرته".
وزار حميدتي السعودية مؤخرا، والتقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
أكّد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، دعم بلاده للسعودية في مواجهة "التهديدات والاعتداءات" الإيرانية.
وجاءت تصريحات دقلو بعد لقائه في الرياض، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وذلك بحسب "مونت كارلو".
وقال دقلو الشهير بـ"حميدتي" في بيان أصدره المجلس العسكري في الخرطوم إنّ السودان يقف مع المملكة ضد كافة التهديدات والاعتداءات الإيرانية والمليشيات الحوثية.
كما أعلن عن "كامل الاستعداد للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين في إطار الشرعية، وأنّ القوات السودانية ستظلّ موجودة وباقية في السعودية واليمن وسنقاتل لهذا الهدف".
والسودان شريك رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض وأبوظبي ضدّ المتمرّدين الحوثيين في اليمن. ويقاتل آلاف الجنود السودانيين في صفوف قوات هذا التحالف، الذي بدأ عملياته، في مارس/آذار 2015. ووصل حميدتي إلى جدّة، مساء الخميس، في زيارته الخارجية الأولى، منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق عمر البشير.
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الجمعة الماضية، أنها تحضر للإضراب السياسي والعصيان المدني العام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لتقويم مسار الثورة وللمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وجاء في بيان قوى الحرية والتغيير: "شعبنا العزيز نبلغكم بأن دفتر الحضور الثوري قد رُفع تمامه للثوار باتجاه التحضير للإضراب السياسي والعصيان المدني، وهو عمل مقاوم سلمي أُجبرنا على المضي فيه والتصميم على إنجازه بقوة الشعب وضمير مواطنه اليقظ. في هذه اللحظة من عمر البلاد لم يعد هناك مناص من استخدام سلاح الإضراب العام لتقويم مسار الثورة واستكمال ما بدأ من مشوار، فأهداف الثورة واضحة وإنجازها دين في الرقاب واجب السداد.