وكان ترامب قد أشار خلال اجتماعه مع آبي، إلى علاقات جيدة تربط رئيس الحكومة اليابانية بإيران، مرحبا بسعي طوكيو إلى الاضطلاع بدور الوسيط بين واشنطن وطهران.
على خط آخر جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اقتراح بلاده بعقد اتفاق "عدم اعتداء" مع بلدان الخليج لضمان أمن المنطقة.
ظريف، وخلال زيارته إلى بغداد أكد أن بلاده "ستتصدى بقوة لأي مساع للحرب سواء كانت اقتصادية أو عسكرية".
الخبير الاستراتيجي، أستاذ جامعة هاورد- واشنطن هيثم المياحي، قال إن تصريحات الرئيس ترامب بخصوص إيران تعبر بشكل صريح عن نيته الجلوس حول طاولة المفاوضات للتفاهم مع الإيرانيين.
وأضاف في مقابلة عبر برنامج "بانوراما":
"ترامب يدرك الارتباطات القوية في الجانب الاقتصادي بين إيران من جهة، واليابان والصين من جهة ثانية، وهو لا يستطيع الدخول في صدام مع هؤلاء، الذين نجحت إيران في جعلهم كما غيرهم من الدول حليفة لهم، وأصبحوا يشكلون المعسكر الرافض للحرب في المنطقة."
كما أشار إلى وجود شرخ داخل الولايات المتحدة، بما فيها داخل الكونغرس والبنتاغون، إلى جانب الحزبين الديمقراطي والجمهوري، في مقاربة رؤية ترامب لمعالجة التوتر مع إيران.
النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني