مضيفاً أن
"هذه الحملات الإرهابية كما يعلم الجميع — تقف وراءها قوى شر متآمرة، ترفع راية الشر والدمار والإرهاب وتدعم تلك الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح، لذلك فإن الوقوف إلى جانب الحق والخير والوسطية الذي ترفع رايته المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر وكافة دول المنطقة التي لم تتورط في دعم الإرهاب لهو فرض عين وواجب على كل مسلم وهو أيضا واجب أخلاقي ومبدأ إنساني، تدعمه دول المجتمع الدولي بموجب المواثيق والعهود الدولية الداعمة والمؤيدة للخير والسلام".
وأكد مفتي مصر الدكتور شوقي علام أنه "لا بد أن تتحول المؤتمرات إلى برامج عمل تلامس الواقع وتناقش قضاياه، وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشكلات والقضايا، وفي مقدمتها قضية محاربة الإرهاب من خلال مناقشة الأفكار وتصحيح المفاهيم".
مشددا على أنه "بات مستقرًا لدى الجميع أن قضية مكافحة الإرهاب إلى جانب أنها قضية أمنية فهي قضية فكرية في المقام الأول، وقال إن "كل عالم وسطي حر من حملة المنهج الوسطي في العالم الإسلامي يشعر بالمسؤولية الجسيمة. مهما بلغ به الجهد والتعب جراء كل قطرة دم معصومة سفكتها يد الإرهاب الغادرة، وعند كل تفجير يحدث هنا أو هناك في بلاد المسلمين أو غير المسلمين، نشعر بالمسؤولية تجاه الشباب الذي غرر به فأفلت من بين أيدينا حتى سقط في شباك الإرهاب الغادرة، ونشعر بالمسؤولية كذلك تجاه كل نفس أزهقت".