هذا ودعت السلطات النرويجية، يوم الخميس الماضي، مرة أخرى ممثلي الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وزعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه بشكل غير قانوني رئيسًا مؤقتًا للبلاد، لعقد الجولة الثانية من المفاوضات لحل الأزمة في البلاد، حسب ما أفادت به وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر في البرلمان النرويجي.
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.