وبسبب نزاعات مع شركات استثمار أجنبية إضافة إلى الإفراط في الإنفاق الحكومي وتراجع أسعار السلع الأولية انزلقت البلاد في أزمة اقتصادية في عام 2016 ولم تتعاف من آثارها بعد.
وهتف المحتجون "استقيلوا… استقيلوا… استقيلوا".
ورفع بعض المتظاهرين لافتات عليها شعارات توبخ الحكومة لفشلها في معالجة الفساد والتلوث والاقتصاد الراكد وأزمة في الصحة العامة.
وقال تسيفيجدورج توفان، الأمين العام للحزب الديمقراطي المعارض، وأحد المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات "لا ينفذون الوعود التي قطعوها".
وأضاف في تصريحات لـ"رويترز": "البرلمان غير قادر على إنجاز عمل الحكومة والنهوض بالمسؤولية. لذا فإننا نطالب اليوم بأن يحملوا المسؤولية".
وكانت منغوليا قد وعدت بالإنفاق بسخاء على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والإسكان من خلال اجتذاب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، لكن هذا لم يتحقق.
وحمل بعض المتظاهرين أشكالا كاريكاتيرية بالورق المقوى تصور سياسيين بارزين وصورا بالحجم الطبيعي لرئيس الوزراء يرتدي ملابس قرصان.
ويدير حزب الشعب المنغولي الحكومة بينما يتولى الرئاسة باتولجا خالتما، وهو عضو في الحزب الديمقراطي المعارض.