وقال خلال كلمته بالدورة الـ 14 للقمة الإسلامية، المنعقدة في مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية، أمس الجمعة: "نؤكد إدانتنا لما تتعرض له السعودية من هجمات تستهدف أمنها معبرين عن وقوفنا التام إلى جانبها كما نؤكد إدانتنا للهجمات التي تعرضت لها السفن قبالة سواحل الإمارات لما تشكله من تهديد لأمنها واستقرار المنطقة".
وتابع: "القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا، تألم لتعثّر جهود حلها، وندعو المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام وحل القضية الفلسطينية طبقًا لمبدأ حل الدولتين"، مؤكدا أنه لا بد من الالتزام باتفاق ستوكهولم لتسوية الأزمة في اليمن.
وقال: استمرار معاناة الشعب اليمني الشقيق يمثّل تحدياً لأمتنا الإسلامية الأمر الذي ندعو معه إلى ضرورة الالتزام باتفاق ستوكهولم الأخير للوصول إلى الحل وفق المرجعيات المعتمدة والمتفق عليها".
ولفت أمير الكويت إلى أن "منطقتنا والأمة الإسلامية تمر بظروف بالغة الخطورة وتحديات غير مسبوقة ما يدعونا إلى التعامل مع الأوضاع بأقصى درجات الحيطة والحذر وافساح المجال للجهود الهادفة إلى احتواء التصعيد والنأي بمنطقتنا عن التوتر والصدام وأن نحكّم العقل والحكمة".
ودعا أمير الكويت، الشيخ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لوقف نزيف الدم في ليبيا، وتجاوب الأطراف في هذا البلد العربي مع جهود المبعوث الأممي.
ودعا الملك سلمان في 19 مايو/ أيار قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 30 مايو/ أيار، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.