ذكرت قناة "النهار" الجزائرية أن المئات من المواطنين تجمعوا في الجمعة الـ 15 من الحراك والرابعة خلال شهر رمضان. حيث تجمع المتظاهرون بساحة أودان بعد منعهم من طرف قوات الأمن بالتجمهر بساحة البريد المركزي.
كما شارك في التظاهر مجموعة من رؤساء البلديات، وأعيان من ولاية غرداية ترحما على روح الناشط الحقوقي كمال الدين فخار، بحسب "النهار".
كان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) قد أخطر، يوم الثاني من أبريل/ نيسان الجاري المجلس الدستوري باستقالته من منصبه وإنهاء فترة ولايته الرئاسية قبل موعدها المقرر في 28 أبريل الجاري.
وفي اليوم التالي أقر المجلس الدستوري الجزائري، رسميا شغور منصب الرئيس، مما يعني تولي رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) رئاسة البلاد لمدة 90 يوما تجرى خلالها انتخابات رئاسية.
وجاءت استقالة بوتفليقة والتطورات اللاحقة على خلفية مظاهرات حاشدة عمت الجزائر منذ 22 فبراير/شباط الماضي، رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة.
وتعيش الجزائر منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل الماضي، على وقع اعتقالات واستدعاءات تكاد تكون يومية لأطراف عديدة أغلبها كان شديد القرب من رئاسة الجمهورية.