وقال رحمون في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم: "اليوم بعد التصعيد الكبير من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومهاجمتها لمواقع الجيش السوري بات الحديث عن وقف إطلاق النار على جبهات ريف حماة وإدلب يواجه صعوبات كبيرة، حيث تسعى المجموعات المسلحة لابقاء التصعيد سيد الموقف على هذه الجبهات وبالتالي تتخذ من ذلك ذريعة لمنع المدنيين من الخروج من مناطق سيطرتها باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية".
وأوضح رحمون في حديثه لـ "سبوتنيك": أنه بطلب تقدمت به تركيا إلى الجانب الروسي، تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار على جبهات ريف حماة وإدلب ولكن هجوم المسلحين اليوم على مواقع الجيش في ريف حماة الشمال الغربي وضع تنفيذ الهدنة ووقف إطلاق النار في مجال الخطر وخاصة أن الدولة السورية ملتزمة بموضوع فتح المعابر الإنسانية في ريفي حماة وإدلب وتعمل على استكمال كافة التجهيزات اللوجستية لتسهيل خروج المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية، في وقت يصلنا أخبار عن قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بتهديد للأهالي ومنعهم من الخروج تحت طائلة الاعتقال والتعذيب، وقد أصبح معروفا أن المجموعات المسلحة تلجأ للضغط على المدنيين عندما تخسر على الأرض.
وكانت وحدات من الجيش السوري قصفت مواقع وتحركات لتنظيم "جبهة النصرة" في محيط الحويجة وشهرناز والعنكاوي في ريف حماة الشمالي، فيما تمكنت وحدة أخرى من تدمير مفخخة للتنظيمات المسلحة حاولت اقتحام مواقع الجيش السوري في بلدة الحويز بريف حماة الشمالي، وذلك بعد يوم من انتهاء تجهيز ممرين إنسانيين في ريفي إدلب وحماة لتسهيل عبور المدنيين.