ووضع رئيس بلدية سان سلفادور السابق، البالغ من العمر 37 عاما، حدا لنظام الحزبين الذي سيطر على البلاد لثلاثة عقود، بعد أن فاز بأصوات أكثر مما حصل عليه جميع المرشحين الآخرين في الانتخابات الرئاسية في شهر فبراير/شباط، وفقا لرويترز.
وتعهد بوكيلي برفقة زوجته الحبلى، جابرييلا رودريغيز، باتخاذ قرارات صعبة لهذا البلد الفقير خلال فترة ولايته، التي تستمر خمس سنوات دون أن يذكر تفاصيل.
وعلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من خلال حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، على تنصيب ناييب بوكيلي رئيسا للسلفادور، بالتأكيد على أن الولايات المتحدة مستعدة للتعاون معه.
وغرد ترامب لبوكيلي: "الولايات المتحدة مستعدة للعمل معك لتعزيز الازدهار في السلفادور ونصف الكرة الأرضية، تهانينا للرئيس بوكيلي على تنصيبك".
وأعلن ناييب بوكيلي عن فوزه في انتخابات رئاسة السلفادور، بشهر فبراير/شباط، بعدما ضمن أغلبية الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات.