ودشن مستخدمو مواقع التواصل وسمين هما "انسحاب قطر من قمه مكه" و"انسحاب قطر من القمة الإسلامية"، وضمنوهما فيديو للحظة خروج عدد من الأشخاص بملابس رسمية خلال كلمة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني.
وقال نشطاء إن هؤلاء الخارجين هم أعضاء الوفد القطري، وهو الأمر الذي لم يصدر به إعلان رسمي أو تصريح من قبل السلطات القطرية أو من قبل القائمين على القمة الإسلامية.
ويذكر أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، ترأس وفد بلاده إلى القمم الثلاث التي استضافتها السعودية، وهي المشاركة التي أكد أهميتها وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إذ قال في تغريدة له، الجمعة: " تأتي مشاركة دولة قطر في القمم الثلاث المنعقدة في مكة المكرمة انطلاقاً من دعمها للعمل العربي الإسلامي المشترك وحرصها على أمن واستقرار المنطقة".
ولفت الوزير القطري في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" إلى أن "التحديات العديدة في المنطقة تتطلب تعزيز مفهوم الحوار والتعاون للحفاظ على الأمن الإقليمي".
وكان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، قد اعتبر مشاركة قطر حدثا عاديا ليس استثنائيا، عندما سئل عما إذا كان هذا الحضور الرفيع قد يسهم في بداية حل الأزمة الخليجية.
وقال العساف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مكة المكرمة اليوم الجمعة: "قطر شاركت في القمم السابقة… موقف المملكة وكذلك بقية الدول الأربع هو البحث عن حل لمسببات الأزمة بين هذه الدول وقطر، وسيكون هناك حل إن شاء الله إذا عادت قطر إلى طريق الصواب".
وناشد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، دول مجلس التعاون الخليجي، أن تحقق آمال وتطلعات أبنائها، وتتجاوز ما يعكر صفوها، وتضع حدا للخلاف الذي عصف بها وأضر بمصالحها وصدع وحدة موقفها.
وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي سلمن بن عبد العزيز الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين السعودية لبحث أمن المنطقة، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور المملكة خلال الأزمة الدبلوماسية.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر بسبب مزاعم بأن الدوحة تدعم الإرهاب، وهو اتهام تنفيه قطر.