وقال "صلاح" في تصريحات لفضائية "بي إن سبورت"، عقب نهاية المباراة: "ليس لدي كلمات لأصفها، فهذا لا يحدث في الكثير من الأحيان في مسيرة لاعب كرة قدم، فقد كان ذلك حلمي كطفل، منذ أن كان عمري 8 أو 9 سنوات، وأنا فخور بما حققته".
وعن ضربة الجزاء التي سددها في مرمي فريق توتنهام هوتسبر خلال الشوط الأول في المباراة، قال محمد صلاح: "لقد كانت ضربة جزاء، وركزت فيها، لقد سددتها بقوة، وانتهى الموضوع الآن، ولا أريد التفكير بما حدث، وأريد فقط أن أكون سعيدا وأن أحتفل بالفوز".
أما بشأن أن يكون ثالث لاعب عربي يسجل هدفا في نهائي دوري أبطال أوروبا، فأكد محمد صلاح أن ذلك يرجع لمجهود فريقه بالكامل.
واختتم محمد صلاح تصريحاته بأنه سعيد للغاية بأنه جعل كل جمهوره فخورين به.
ويعتبر هذا هو فوز ليفربول السادس ببطولة "دوري أبطال أوروبا"، والتي كانت تعرف باسم "كأس أوروبا" قبل عام 1992.
وفاز ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته الموسم الماضي أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف.