المضادات الجوية السورية تتصدى لصواريخ إسرائيلية وتسقط عددا منها

تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدد من الأهداف المعادية، فجر الأحد، قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل.
Sputnik

وبحسب مراسل سبوتنيك، استخدم سلاح الدفاع الجوي السوري صواريخ (م ط) من ريف مرابضها في ريف العاصمة دمشق، وتصدى للأهداف المعادية في أقصى القطاع الغربي قرب المثلث السوري اللبناني مع الجولان المحتل.

مقتل جندي سوري وإصابة آخر بهجوم إسرائيلي على موقع عسكري في ريف القنيطرة

وأضاف المراسل، أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الأهداف المعادية أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأكد مصدر عسكري لـمراسل سبوتنيك وقوع عدوان إسرائيلي، مشيراً إلى أن طائرات العدو شنت غارة استهدفت الأراضي السورية وأطلقت  6 صورايخ من الأجواء اللبنانية باتجاه عمق الأراضي السورية.

وأضاف المصدر العسكري، أن سلاح الدفاع الجوي السوري تمكن من إسقاط معظم الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن التصدي للصواريخ الإسرائيلية تم عبر المنظومات الدفاعية التقليدية ولم يتم الزج بمنظومات (إس 300).

المصدر نفسه أشار إلى أن العدوان الإسرائيلي كان يحاول استهداف أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق "قد يكون في منطقة الكسوة"، مؤكداً أن الهدوء عاد ليخيم على أجواء المناطق الحدودية السورية اللبنانية عن الساعة الرابعة من صباح اليوم الأحد.

وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، "إنه في تمام الساعة (3.22 بالتوقيت المحلي) من فجر اليوم الأحد الواقع بتاريخ 2/6/2019 ظهرت بعض الأهداف الجوية المعادية قادمة من ا تجاه الجولان المحتل، وعلى الفور قامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها والتعامل معها وإسقاط الصواريخ المعادية التي كانت تستهدف مواقعنا في جنوب غرب دمشق.    

وكان قصف إسرائيلي على ريف القنيطرة تسبب في مقتل ضابط سوري، وإصابة جندي، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه قصف منصة مضادات أرضية تابعة للجيش السوري، بعد إطلاقها صاروخا باتجاه مقاتلات إسرائيلية.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي يتزامن مع المحاولات الأمريكية والتركية المحمومة لوقف عمليات الجيش السوري ضد "جبهة النصرة" شمال غربي سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أنه مع انطلاق عمليات الجيش السوري على جبهات الشمال خلال الشهر الجاري كثفت إسرائيل من تحرشاتها على الجبهة الجنوبية ويرجح أن ذلك بهدف مشاغلة الجيش السوري والتخفيف من تقدمه في مواجهة التنظيمات التكفيرية شمالا.

مناقشة