وتابع "الأخطاء التي يقع فيها قادة التنظيمات الإرهابية تدفعهم للظن بأن ليبيا هي الملاذ الآمن لهم".
وشدد على أن القوات المسلحة العربية الليبية، يمكنها أن تحدث الفارق، وتنفيذ ما لم ينفذه الغير، خاصة أنها تمكنت من القبض على الإرهابي هشام عشماوي ومن معه في وقت سابق، وأن ظن البغدادي بأن ليبيا ملاذه الآمن يجعله ضمن الصيد الثمين الذي يقع في قبضة الجيش الليبي.
وتابع أن معظم المؤشرات الاستخباراتية والصحفية، وما مر به العراق وسوريا تشير إلى أن البغدادي قد يظن أن ليبيا المكان الآمن له ولعناصره، نظرا لسيطرة تنظيم الإخوان (الإرهابي) في العاصمة طرابلس، خاصة في ظل عدم السيطرة على منافذ الدخول والخروج الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق، حيث تسيطر عليها العصابات وتنظيم الإخوان، في حين أن هناك مصالح مشتركة بين تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) والعصابات والإخوان في ليبيا.
وتابع المحجوب، أن العصابات في طرابلس وصلت إلى مرحلة الإنهاك والانهيار، وأنها ليس لديها برامج تعبوية عسكرية أو جيش بالمعنى العسكري، وأن القتال الفوضوي يدفعهم إلى الانهيار في أي لحظة خلال الأيام المقبلة.
وبشأن الصور التي تداولت حول إسقاط طائرة إماراتية في طرابلس، أوضح المحجوب أن الصور مفبركة وأن تلك المهام تأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تشنها جماعة الإخوان "الإرهابية"، التي تعتمد على الكذب والتزوير، وأنهم يرون أن تلك العمليات ضمن آلية الحرب، لكن الكذب سيظل كذبا.
وحول العملية التي وقعت في درنة أمس الأحد، أشار المحجوب إلى أن الوحدة التي استهدفت في درنة هي من ألقت القبض على الإرهابي هشام عشماوي، وأن العملية تزامنت مع خسائر المليشيات في جبهات القتال، الأمر الذي دفعهم للبحث عن تعويض خسائرهم، وتخفيف الضربة الموجعة في الجبهة.
وتابع أن الجيش يدرك جيدا آلية وبرامج الجماعات الإرهابية، خاصة في ظل الخبرة التي اكتسبها طوال السنوات الماضية وكذلك في درنة وبني غازي.