وذكرت الوكالة أن القبض على ستة أشخاص في إيطاليا وستة آخرين في إسبانيا بتهمة تهريب حيوانات حية كان تتويجا لحملة عالمية استمرت شهرا بعنوان "عملية بليزارد" استهدفت مهربين وشحنات تجارية ومتاجر حيوانات أليفة.
وقال بيدرو فيليسيو رئيس وحدة الجرائم الاقتصادية والعقارية في يوروبول التي ساعدت في تنسيق العملية "تهريب الحيوانات البرية زاد بشكل كبير في السنوات الأخيرة لدرجة أنه بات يجري سنويا مصادرة آلاف الزواحف تقدر بملايين اليورو".
وأضاف فيليسيو في بيان "رغم الجهود العديدة التي تبذل، فإن تهديد الجرائم البيئية لا يزال مرتفعا".
وقال إنه تم ضبط 2703 سلاحف، و1059 ثعبانا، و512 سحلية، و20 تمساحا في العملية التي جرت في أوروبا، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، وإسرائيل، وجنوب أفريقيا.
وتدخل تلك الحيوانات في صناعة منتجات عديدة منها حقائب اليد، والمحافظ الجلدية، وأساور الساعات، والأدوية وغيرها.