وحذر علاوي من خلال رسالته من التصعيد في المنطقة، مؤكدا ضرورة أن تكون العلاقة بين الدول مبنية على أساس احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وكانت بغداد قد عارضت البيان الختامي الصادر من القمة العربية الطارئة في مكة المكرمة الذي ندد بتدخل "إيران" في شؤون الدول الأخرى يعكس موقف العراق من الآزمة.
واجتمع قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، بناء على دعوة الملك سلمان، في 19 مايو/ أيار، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين، يوم الخميس، 30 مايو/ أيار، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مدح الموقف العراقي وإدانته، وذهب البعض إلى أن دول الخليج تتحمل المسؤولية عن تخليها للعراق لسنوات طويلة، بينا أشار البعض إلى أن الأمر سيؤثر على العلاقات المستقبلية وخاصة عمليات الاستثمار التي كانت متوقعة بين السعودية والعراق.