وفي 21 يونيو 2017 أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا قضى بإعفاء الأمير محمد بن نايف من منصبه وليا للعهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيراً للدفاع، واختار 31 من أصل 34 عضواً في هيئة البيعة محمد بن سلمان وليا للعهد.
وقال الشهري إنه تعرف على شخصية ولي العهد من "خلال لقاءات عدة في مناسبات مختلفة داخل المملكة أو من خلال مرافقتي لسموه ضمن وفد رؤساء التحرير في عدد من الجولات الخارجية".
وأشار رئيس تحرير "المواطن" إلى أن ما وجده أن بن سلمان "يمثل طموح الشباب والرغبة الجامحة في التغيير نحو الأفضل لهذا الوطن وشبابه".
تابع:
"عندما يتحدث ينتابك الذهول وأنت تستمع لأدق التفاصيل التي يلم بها، متسلحًا بلغة الأرقام والإحصائيات والمقارنات في إجاباته".
وتحدث الشهري عن اللقاءات التي تجمع ولي العهد السعودي برؤساء تحرير الصحف والأدباء، وقال "في أكثر من لقاء يستمر لساعات يفتح ولي العهد قلبه وعقله للحضور من الأدباء ورؤساء التحرير والمتخصصين، وبكل تواضع وثقة يدخل في نقاش مفتوح دون أي أجندات أو برامج معدة مسبقًا".
ولفت إلى أن ولي العهد في هذه اللقاءات "يُثني على فكرة هذا، ويصحح معلومات ليست دقيقة ويؤيد آخر في رأيه، وقد يختلف مع ما يطرح، وبكل تواضع يُبدي وجهة نظره".
وأضاف بأن محمد بن سلمان "يدوّن بنفسه الملاحظات ويوجه في الحال فريقه بدراسة الاقتراحات والبحث عن الحلول، فهذا ما يحدث في مجلسه ولقاءاته من شفافية ووضوح في كافة القضايا والمواضيع على المستوى المحلي أو الدولي".
وتابع الصحفي السعودي "ما يلفت النظر في لقاءات ولي العهد هو الحماس منقطع النظير عند الحديث عن الوطن الكبير بقادته ورجاله وكل أطيافه، وتأكيده على أن هذا الوطن وشعبه يستحق العمل ليل نهار، لتحقيق العيش الكريم والأمن والاستقرار".