وأضاف بأن "روس آتوم" تعتبر الشركة الوحيدة في العالم، التي تقدم، ليس فقط تكنولوجيات المفاعلات المعاصرة من جيل 3+ فحسب، بل وتقوم ببنائها بشكل متسلسل".
وأوضح ليخاتشيوف: "نحن نشارك في مناقصة بناء محطة للطاقة الكهروذرية في المملكة العربية السعودية"، مشيرا إلى أن "روس آتوم" تعتبر المملكة العربية السعودية شريكاً استراتيجياً هاماً".
وتابع: "نحن في بداية طريق طويل، وآلية تطوير العلاقات الثنائية تسعدنا، وعلى وجه الخصوص، وقعنا في تشرين الأول/ أكتوبر، برنامج التعاون الذي يحدد مجالات التعاون، كما والتعاون في مجال مفاعلات الطاقة الصغيرة والمتوسطة، وتطوير البنية التحتية النووية، وكذلك مراكز البحوث النووية".
وأضاف ليخاتشيوف:
"ألقينا العديد من المحاضرات للشركات السعودية… وهذا ليس فقط فرصة للحديث عن التقنيات النووية الروسية، بل وأيضا تقديم لفرصة التعاون مع الشركات المحلية في إطار تنفيذ مشروع بناء المحطة الكهروذرية بالمملكة، وفي دول أخرى، وكذلك تحديد فرص التعاون في مجالات أخرى"، قائلا: "نحن نواصل تطوير الحوار مع شركات المملكة العربية السعودية".
كما ذكر ليخاتشيوف بأن أول مفاعل من الجيل المذكور تم تدشينه في محطة كهروذرية نوفوفورونيجسكايا — 2 في عام 2016 ، في حين تم تدشين المفاعل الثاني من هذا الجيل في فبراير/ شباط العام الحالي، في إطار محطة الطاقة الكهرذرية "لينينغرادسكايا".
أما المفاعل الثالث لهذا الجيل فتم تدشينه في أيار/مايو من العام الحالي، وذلك ضمن مشروع محطة الطاقة الكهرذرئية "نوفوفورونيجسكايا — 2".
وتنفذ "روس آتوم" مشاريع عاملة على مفاعل الماء المضغوط — 1200" في دول أخرى، من بينها بنغلاديش وتركيا وبيلاروس وفنلندا، هنغاريا.
وكان ليخاتشيوف قد أشار سابقاً، إلى أن موسكو تجري مباحثات مع المملكة الأردنية الهاشمية ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة، حول مشاريع من هذا النوع، واعتبر مع ذلك، أن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط من المناطق الواعدة للتعاون في مجال الطاقة الكهروذرية.