المجلس العسكري السوداني يلغي كافة الاتفاقات مع المعارضة ويعلن إجراء انتخابات بعد 9 أشهر
قال المجلس العسكري السوداني إنه ألغى كل الاتفاقات السابقة مع تحالف المعارضة الرئيسي ودعا إلى انتخابات مبكرة في أعقاب أعمال عنف دموية في العاصمة بعد أن تحركت قوات الأمن لفض مخيم الاعتصام الرئيسي خارج مقر وزارة الدفاع.
وترفض قوى الاحتجاج اجراء انتخابات حاليا وأعلنت استمرارها في التصعيد الثوري السلمي ضد المجلس العسكري.
ورفض عضو تجمع المهنيين وعضو شبكة الصحفيين السودانيين، خالد فتحي، اتهام المجلس العسكري لقوى التغيير بمحاولة الانفراد بالسلطة وإقصاء الجميع. وقال:"المجلس العسكري درج على تسويق هذه الأكاذيب ليمرر أجندة شريرة ضد رغبة الشعب السوداني وضد رغبة الجماهير التي تطمح في سلطة مدنية انتقالية".
وأشار لبرنامج "عالم سبوتنيك"، على أثير راديو "سبوتنيك" إلى أن:
"المجلس العسكري يمارس سياسية الهروب إلى الأمام وارتكب مجزرة في حق المعتصمين السلميين"، مطالبا "بلجنة تحقيق مستقلة في هذا الأمر لأن ما حدث كان جريمة مكتملة الأركان".
ولفت إلى أن:"قوى إعلان الحرية والتغيير هي التي بادرت بتعليق الحوار والمفاوضات مع المجلس العسكري لأن دماء الشهداء لا مساومة عليها بأي حال من الأحوال".
وأضاف فتحي:"قبل أن يتحدث البرهان رئيس المجلس العسكري عن تعليق حوار أو غيره كان يجب أن يتحدث عن لجنة تحقيق مستقلة في هذه الدماء البريئة التي أريقت في رمضان دون أي ذنب يذكر".
متشدد يهاجم دورية لقوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وجنديين
وذكرت مصادر أمنية أن المسلح فجر نفسه وأنه سبق وكان مسجونا بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش" الارهابي. وتقول السلطات اللبنانية إنها أحبطت عددا من الهجمات في السنوات الأخيرة، بعضها مرتبط بالصراع عبر الحدود في سوريا.
واستهدف متشددون مناطق في لبنان بهجمات بالقنابل بين عامي 2013 و2016، لكن مسؤولين قالوا إن الوضع الأمني تحسن منذ ذلك الحين.
وقال اللواء أمين حطيط الخبير العسكري والاستراتيجي إن:
"منفذ هجوم طرابلس قام بهذه العملية بشكل منفرد وانتقاما من محاكمته وسجنه في لبنان ، ولأن تنظيم داعش الذي ينتمي إليه محظور في لبنان، مضيفا أن مثل هذه العمليات التي تقوم بها الذئاب المنفردة موجودة في لبنان وغيرها من الدول والقضاء عليها أمر شبه مستحيل".
وأوضح حطيط أنه:"بالرغم من إخراج الإرهابيين من قواعدهم في شرقي البلاد إلا أن هناك خلايا نائمة، منبها إلي خطورة فرار عناصر داعش (المحظور في روسيا) من سوريا إلي لبنان وغيره من الدول، ففي سوريا عندما كان يتم إجلاء الارهابيين كانوا ينتقلون إلي إدلب، أما الآن ومع عملية تحرير إدلب لن يكون هناك مكان لإجلائهم وبالتالي سيحاول قسم منهم العودة إلي أوطانهم أو إلي دول أخرى وسيشكلون خطرا عليها".
ولفت الخبير العسكري إلي أنه منذ بدء العمليات الإرهابية في سوريا، وقوي الأمن في لبنان عملت بالتنسيق مع قوي المقاومة في الشمال الشرقي للبلاد واستطاعت أن تسقط القواعد الإرهابية الرئيسية.
هجوم ثان على مدينة درنة شرق ليبيا خلال أقل من ثلاثة أيام
وقال سكان بمدينة درنة إنهم:"سمعوا دوي انفجار بالقرب من مركز شرطة الساحل الشرقي بمدينة درنة"، مرجحين أن يكون الانفجار "بواسطة عبوة ناسفة وضعت داخل السور ولا يوجد أضرار بشرية".
ويعد هذا الهجوم الثاني على درنة خلال أقل من ثلاثة أيام حيث أصيب 18 شخصا على الأقل بجروح مختلفة جراء انفجارين هزا المدينة يوم الأحد الماضي. وكان الهجوم السابق بسيارتين مفخختين أمام مقر إحدى سرايا الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
واعتبر عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة درنة، خير الله التركاوي في حديث إلى "عالم سبوتنيك" أن:
"الهجوم على مواقع أمنية في مدينة درنة يبين أن الجماعات المسلحة بدأت تنتهي في ليبيا"، مشيرا إلى أن "الجماعات المسلحة في ليبيا هي المسؤولة عن الأحداث في مدينة درنة".
وأكد أن مثل تلك العمليات "تنتهي مع انتهاء عملية تحرير طرابلس".
ووصف "الجماعات الإرهابية" بالـ"الأخطبوط" الذي بدأ ينتهي، معتبرا هذه الأحداث "ردة فعل" من قبل الجماعات المسلحة.
وعن عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الأحداث الأخيرة في درنة، قال التركاوي: "ننتظر تقرير الجانب الأمني وخاصة المخابراتي الذي يُخرج المعلومات الحقيقية عن الجهات المتورطة في تلك الأحداث"" لكنه عاد وأكد أن "الشعب الليبي يعلم أن الأمر متعلق بالجماعات الإرهابية التي ستنتهي قريبا من الساحة الليبية".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"..