موسكو — سبوتنيك. وقالت المتحدثة الروسية خلال إحاطة:
"ندعو للتخلي عن الإجراءات الرامية إلى تقسيم القوات المسلحة لفنزويلا. يجب أن تقف مؤسسة الدولة هذه على حراسة النظام الدستوري، وليس المشاركة في العمليات السياسية الداخلية".
وأضافت زاخاروفا: "على الرغم من أن خطر التدخل المباشر في فنزويلا الآن يبدو أنه قد انخفض، إلا أن خطر الأعمال غير القانونية ضد حكومة هذا البلد، بما في ذلك الأعمال العسكرية لا يزال قائما".
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد إعلان خوان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترفت الولايات المتحدة بزعيم المعارضة، غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعتها كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.