وقال موسوي إن "هدف مثل هذه الهجمات إشغال الدول الإسلامية ودول المنطقة بمواضيع جانبية وفرعية وإبعادهم عن القضية الأساسية للعالم الإسلامية وهي الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف وحماية الشعب الفلسطيني".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على "ضرورة التعاون والتكاتف بين دول المنطقة لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف".
وكانت مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أعرب عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش بمصر، أدى إلى سقوط قتلى من عناصر الأمن". وقدم المصدر "العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق، مؤكدا تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف".
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، إن "دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي و الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب تؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة و وقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشدد البيان على أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة الشعب المصري الشقيق و إصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين و لا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى و كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية".
كما أعربت دولة قطر، في وقت سابق، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم على نقطة تفتيش أمنية في شمال سيناء بمصر، وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشر عبر صفحتها الإلكترونية، "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب".
وكان كمينا أمنيا بشمال سيناء تعرض فجر أمس الأربعاء لهجوم إرهابي راح ضحيته ثمانية من أفراد الشرطة، كما لقي مساء أمس الأربعاء 14 من العناصر المتطرفة مصرعهم في حي المساعيد بشمال سيناء خلال ملاحقة قوات الأمن المصرية لمنفذي الهجوم، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية.
وتصاعدت المواجهة بين قوات الأمن والجماعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 30 يونيو/حزيران 2013، عقب مظاهرات معارضة له. وأطلقت السلطات المصرية في فبراير/شباط 2018 عملية أمنية واسعة لملاحقة العناصر الإرهابية في سيناء وعلى الحدود الغربية ومناطق أخرى في مصر، وأسفرت العملية عن تصفية أعداد كبيرة من العناصر المتطرفة وقطع خطوط تمويلها وإمدادها عبر الحدود الغربية والشرقية، وهو ما أدى لتراجع ملحوظ في معدل تنفيذ الهجمات الإرهابية في الفترة الأخيرة.