وتحمي هذه المنظومة العاصمة الروسية موسكو من الهجوم الجوي. أما الصورة التي تُظهر النموذج المصغر من الصاروخ التابع لمنظومة "أ-135 آمور"، فالتُقطت في متحف قوات الصواريخ الاستراتيجية في ضاحية مدينة نيكولايف بجمهورية أوكرانيا.
ودخل الصاروخ المعروف باسم "56تي3" (أو "غازيل" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) الخدمة العسكرية في عام 1990 كصاروخ قادر على تدمير الرؤوس الحربية للصواريخ البالستية في الجو.
ويتمتع هذا الصاروخ الذي يبلغ طوله 12 مترا بقدرته على تحمُّل الضغط الشديد جدا. وتصل سرعته خلال 4 ثوان بعد الانطلاق إلى 5.5 كيلومتر في الثانية. وتقدَّر قوة رأسه النووي بـ10 كيلو طن. ويستطيع الصاروخ اعتراض الأهداف على ارتفاع يتراوح بين 5 كيلومترات و100 كيلومتر.
وتتأكد القوات المسؤولة عن حماية العاصمة الروسية من الهجوم الصاروخي من صلاحية صواريخ نظام "أ-135" بانتظام خلال تجارب إطلاقها في ميدان ساري شاغان للتجارب.
ويجري في نفس الميدان اختبار الصاروخ الاعتراضي التابع لنظام الدفاع الجوي الجديد "أ-325 آمور". وذكرت صحيفة روسية أن هذا الصاروخ يستطيع تدمير أهدافه دون استخدام السلاح النووي من خلال إصابتها إصابة مباشرة.