وستسفر عملية التحديث عن ظهور طائرة جديدة يطلق عليها اسم "تو-22إم3إم".
وستظل مهمة "توبوليف 22" كما هي، اصطياد حاملات الطائرات المعادية، ولكن الطائرة المحدثة ستقوم بهذه المهمة باستخدام سلاح جديد.
واسترعى نبأ تحديث قاذفات القنابل الروسية التي تتلخص وظيفتها الأساسية في اصطياد حاملات الطائرات، انتباه الخبراء العسكريين الأمريكيين الذين اعتبروا تحديث قاذفة "تو-22" بمثابة مفاجأة غير مستحبة.
وقال أحدهم، مارك ابيسكوبوس، عبر صحيفة "ناشيونال إنترست" إن صواريخ Х-32 التي ستُزود بها طائرات "تو-22إم3إم" تقدر على تدمير "السفن الكبيرة ومنشآت هامة مثل الجسور ومحطات الكهرباء". وسيتم في وقت لاحق تزويد طائرات "تو-22إم3إم" بصواريخ "كينجال" التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 10 ماخ (أي 10 أمثال سرعة الصوت). ويمكنها أن تحمل رؤوسا نووية.
وتبدأ روسيا بتحديث طائرات "تو-22" المتوفرة في أقرب وقت، ثم تبدأ بإنتاج طائرات جديدة من طراز "تو-22إم3إم" منذ عام 2021.