ورفض فريدمان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز توضيح طريقة رد فعل الإدارة الأميركية في حال نفذت الحكومة الإسرائيلية بعد وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية، مبينا أن الإدارة لن تحكم مسبقا على مثل هذه القضية.
واتهم إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بأنها ساعدت على تمرير قرار في الأمم المتحدة عام 2016، يدين المستوطنات ويعتبرها بأنها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، عادًا أن ذلك أعطى الفلسطينيين مصداقية للحجج التي يقدمونها أمام العالم بأن الضفة الغربية والقدس الشرقية مناطق فلسطينية خالصة.
وقال عن الضفة الغربية "بالتأكيد يحق لإسرائيل الاحتفاظ بجزء منها".
واتهم قيادة السلطة الفلسطينية بمحاولة إفشال مؤتمر البحرين الاقتصادي نهاية الشهر الجاري، من خلال ممارسة ضغوط كبيرة على عدد من الشخصيات ورجال الأعمال لمنعهم من المشاركة.
وادعى السفير أن هناك شخصيات فلسطينية تقبل "صفقة القرن"، ولكن بسبب "قمع" السلطة لمواقفهم يفضلون الصمت، موضحا أن الخطة هدفها تحسين حياة الفلسطينيين وتطوير اقتصادهم بما يكون قابل للحياة. وفق ما نقله موقع صحيفة القدس.