وخلال أول زيارة خارجية له منذ إعادة انتخابه، قال مودي في كلمة ألقاها في برلمان جزر المالديف بالعاصمة مالي: "الإرهاب لا يمثل تهديدا لبلد ما فحسب بل للحضارة (الانسانية) كلها"، وفقا لرويترز.
ودعا إلى عقد مؤتمر دولي "لإجراء مناقشات جادة تستهدف الوصول إلى نتائج من أجل سد الثغرات التي يستغلها الإرهابيون ومن يدعمهم".
وتنتهج الهند سياسة خارجية تقوم على مبدأ ما تسميه "الجوار أولا"، وترتكز على حلفائها في جنوب آسيا على الرغم من عدم وجود مؤشرات تذكر على تحسن العلاقات مع خصمها اللدود باكستان.
ويُنظر إلى زيارة مودي للمالديف باعتبارها إظهارا للنوايا للتصدي لتزايد نفوذ الصين، التي حققت تقدما استراتيجيا في منطقة المحيط الهندي في السنوات القليلة الماضية، وسعت لتعزيز العلاقات العسكرية مما أزعج نيودلهي.
وقال مودي في كلمته "المالديف تمثل أولوية في سياسة الجوار".
ويوقع ناريندرا مودي عدة اتفاقيات أثناء زيارته للمالديف، ثم يتوجه بعد ذلك إلى كولومبو عاصمة سريلانكا، حيث من المتوقع أن تكون قضية الأمن على رأس جدول أعمال الزيارة.