وأكد المجلس العسكري، عدم وجود "جثث ملقاة في النيل بعطبرة.
وقال المجلس في بيان له عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، "إن المعلومات المتداولة عن وجود جثامين ملقاة في النيل بعطبرة والخرطوم وما تعلنه ما تسمي لجنة الأطباء المركزية المزعومة من أرقام بشأن ضحايا عملية فض الاعتصام كلها معلومات مغلوطة ومبالغ فيها إذ تمثل البيانات التي أعلنتها وزارة الصحة وتعلنها الشرطة هي البيانات الصحيحة".
وأهابت اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري، جميع المواطنين السودانيين باليقظة والحذر والإبلاغ عن أي مظاهر سالبة.
وأشار المجلس إلى أن "كل الروايات المتداولة حول إنشقاقات في مكون المنظومة الأمنية أو مواجهات محتملة بين القوات المسلحة والدعم السريع أو نداءات متكررة عبر مكبرات الصوت بالمساجد في غير أوقات الصلوات إنما هي إشاعات متعمدة مقصود منها إثارة الذعر بين المواطنين وإشاعة عدم الطمأنينة داخل الأحياء".
ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر المظاهرات ضد المجلس العسكري للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
ووصلت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها ثلاث سنوات.
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الاثنين الماضي، وقامت بفضه بالقوة، ما أدى إلى مقتل 118 شخصا بحسب قوى الاحتجاج.
ودعت قوى المعارضة للدخول في عصيان مدني شامل اعتبارا من اليوم الأحد.