واشنطن تهدد دمشق بـ"رد سريع ومناسب" إذا استخدمت الكيميائي في إدلب
توعد البنتاغون، الحكومة السورية بالرد على أي حالة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي، مايكل مالروي:"إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون "بشكل سريع ومناسب" في حال استخدام هذه الأسلحة.
وفي هذا الإطار يقول العميد هشام جابر مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات:"إن هذه هي عادة أمريكا التهديد والافتراض الذي لم يثبت في أي وقت، خاصة وأنها فقدت أوراقها في غرب سوريا، وسوريا بأكملها سوى ورقة الأكراد".
وأضاف:
"روسيا وسوريا، أدركتا أنه لا يجب أن تبقى إدلب شوكة في ظهر سوريا، في الوقت الذي ترى فيه أمريكا أن تركيا يمكنها أن تكون ذراعها في منطقة إدلب خاصة وأن تركيا لم تلتزم بمخرجات اتفاق سوتشي".
وأكد جابر أن أمريكا لن تقوم بأي إجراء ضد الجيش السوري تحت ذريعة الكيميائي، لأن روسيا على سبيل المثال حذرت منه منذ أشهر، وبات من المعلوم أن من يمتلك هذا النوع من الأسلحة هي المجموعات المسلحة.
"الجيش الليبي" يعلن تقدمه غربي العاصمة طرابلس
أكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش الليبي، بدأت تتقدم على محور طريق المطار غربي العاصمة طرابلس.
وأوضح المصدر، أن قوات الجيش دمرت 3 آليات لقوات حكومة الوفاق وأجبرتها على التراجع، فيما تجري عملية إزالة السواتر الترابية التي أقامتها قوات الوفاق هناك.
قال عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي عادل كرموس:
"إن طرفي الصراع الليبي لا يمكن أن يحتمل الدخول في معارك عسكرية، مشددا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب التي أسفرت عن العديد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية في ليبيا."
وأضاف كرموس: "أن مهمة المجتمع الدولي أيضا وقف الدعم الإقليمي المستمر في تأجيج الصراع وزيادة حدة التصعيد في ليبيا، لأنه إذا توقف ذلك الدعم من الممكن أن ينتهي ذلك الصراع الليبي الليبي في محاولة لإنهاء الإنقسام السياسي، مؤكدا أن السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا هو العودة لطاولة المفاوضات والحل السياسي السلمي."
مهلة أمريكية لتركيا للتخلي عن صفقة أس —400 الروسية
منح، البنتاغون الأمريكي مهلة لتركيا حتى الـ 31 من تموز يوليو المقبل للتخلي عن شراء أنظمة "إس 400" الصاروخية الروسية للدفاع الجوي.
وأكدت نائبة وزير الدفاع الأمريكي إيلين لورد إنه في حال لم تتخل تركيا عن شراء أنظمة "إس 400" بحلول نهاية الشهر المقبل، ستقوم واشنطن بطرد الطيارين الأتراك الذين يتدربون حاليا في الولايات المتحدة على استخدام طائرات "إف 35" كما سيتم إلغاء العقود مع الشركات التركية حول "إف 35"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وفي هذا الأطار يقول الكاتب والمحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو:
"إن التهديد الأمريكي لتركيا بسبب صفقة "إس — 400" يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات السياسية بين أي دولتين، كما أن تركيا أوضحت مرارا أن منظومة "إس — 400" هي منظومة دفاعية تحتاجها لأنها تعيش وسط منطقة ملتهبة الأحداث وسوف تعجل باستلامها ولن يثنيها عن ذلك أي تهديد أمريكي وغيره لأن تركيا دولة ذات سيادة مستقلة وليست تابعة لأحد".
وأكد أوغلو أن أمريكا لا تستطيع خسارة تركيا وهي تعلم أنها تملك ثاني أقوى جيش في حلف الناتو ولن يمكنها تعطيل أي اتفاق عسكري معها.