وتعرضت 4 سفن تجارية تحمل أعلام السعودية والإمارات والنرويج، في 12 أيار/ مايو الماضي، لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة إمارة الفجيرة، فيما لم تسجل أية إصابات بشرية، ولا تسرب نفطي.
من ناحية أخرى، قال الشيخ عبد الله بن زايد:
الاتفاق مع إيران يجب أن يشمل، إضافة إلى الملف النووي، وقف دعمها للإرهاب وبرامج الصواريخ الباليستية؛ مطالبا بأن تكون "دول المنطقة طرفا من الاتفاق مع إيران.
وأوضح وزير الخارجية الإمارتي، أنه بحث مع نظيره الألماني، قضايا تتعلق بإيران واليمن وليبيا وفلسطين.
من جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، "نعمل على تخفيف التوترات في المنطقة، ولا نريد أن يؤدي الأمر إلى تصعيد عسكري"؛ مؤكداً أنه سيبلغ إيران، غدا، رفض الاتحاد الأوروبي لبرامجها الصاروخية".
وكان وزير الخارجية الألماني التقى، في وقت سابق من اليوم، بنظيره الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة الأردنية عمان.
وقال ماس، "ركزت مباحثاتنا على الوضع في الشرق الأوسط وعلى التوترات الراهن، وتقييم الأردن مهم لما يجري، لأن له دور متوازن في المنطقة".
وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الألمانية ماريا أدبار، الخميس الماضي، أن ماس سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في طهران، الاثنين القادم، في إطار زيارة للمنطقة.
وتأتي جولة ماس، بالمنطقة وسط توتر بين إيران والولايات المتحدة، تصاعد منذ انسحاب واشنطن، في 2018، من الاتفاق النووي الإيراني، وتشديد العقوبات الاقتصادية على طهران.
ويقوم وزير الخارجية الألماني حاليا بجولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل كلا من الأردن، والعراق، والإمارات، وإيران.