باريس — سبوتنيك. وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، اليوم الاثنين: "فرنسا تُعيد 12 طفلاً فرنسياً يتيما كانوا يتواجدون في مخيمات شمال شرقي سوريا إلى الأراضي الفرنسية".
وأعربت باريس عن تقديرها للمسؤولين الأكراد، وقالت الخارجية في بيانها: "تشكر فرنسا المسؤولين المحليين شمال شرقي سوريا على تعاونهم الذي سمح بإتمام المهمة"، لافتة إلى أن قرار إعادة الأطفال "اتُّخذ نظرا للوضع الهش الذي يعيشونه".
وكانت الفصائل الكردية سلمت السلطات الفرنسية 12 طفلا يتيما من أسر تنظيم "داعش"، الإرهابي المحظور في روسيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين، عن الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد الكريم عمر، قوله في بيان: "سلمنا 12 طفلا يتيما من عائلات داعش لمبعوثي وزارة الخارجية الفرنسية".
وذكرت الوكالة أن أكبر الأطفال عمره 10 أعوام وأن عملية النقل تمت في بلدة عين عيسى يوم الأحد.
وكانت وزيرة العدل الفرنسية، نيكول بيلوبي، قد أكدت، في وقت سابق، على عزم السلطات إعادة الجهاديين الفرنسيين من سوريا إلى فرنسا، لكي تتم محاكمتهم.
وقالت بيلوبي، خلال مقابلة مع إذاعة "آر.تي.إل": "لقد اتخذنا قرارا بالسيطرة على الوضع وإعادة الجهاديين إلى فرنسا".
وتابعت: "السلطات تدرس الخيارات المطروحة. هناك واقع جديد غيّر الوضع كليا ألا وهو انسحاب الأمريكيين من سوريا، ولهذا السبب نحن نتحضر لعودة للجهاديين الفرنسيين من سوريا إلى فرنسا".
وقالت بيلوبي إن العقيدة الفرنسية المتعلقة بـ "محاكمة الجهاديين في المكان الذي تم فيه إلقاء القبض عليهم تغيرت".
وتابعت: "في حال تم إطلاق سراح الجهاديين المحتجزين لدى الأكراد سيكون لدينا مسؤولية جماعية بالتأكد من مصيرهم لكي لا نتركهم أحراراً يذهبون أينما يشاؤون".