وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أصدرت بيانا في وقت سابق، نددت فيها برؤية فريدمان الخاصة بحق إسرائيل في الاحتفاظ بأجزاء من الضفة الغربية، معتبرة أن هكذا موقف يعكس تناغما بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل ويكشف عن حجم التنسيق والتفاهم بين الجانبين على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان اليوم الاثنين، إن "ترحيب المسؤولين الإسرائيليين بتصريح السفير الأمريكي لدى تل أبيب بشأن حق إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية يعكس عمق التحالف القائم بين إدارة ترامب واليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة نتنياهو، والاتفاق على تصفية القضية الفلسطينية، والمساس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
ورأت أن تصريح فريدمان "يشكل تحريضا مباشراً لنتنياهو وأركان حكمه للإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وكان السفير فريدمان قد رأى، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نشرتها السبت الماضي، أنه "وفقا لظروف معينة، اعتقد أن إسرائيل لها الحق في الاحتفاظ بالبعض [المستوطنات] في الضفة الغربية، ولكن ليس كلها على الأرجح"، وذلك تعليقا على إعلان سابق من رئيس الوزراء الإسرائيلي، نيامين نتنياهو، عن نيته البدء بضم مستوطنات يهودية في الضفة الغربية.